|
|
|
|
|
|
|
|
عدد مرات القراءة:( 19330 )
|
|
|
| زينب الدرازي -
بقلم : زينب الدرازي
يتكرر على اسماعنا مصطلح البند السابع و كيف ان الأمم المتحدة تضع العديد من الدول تحت هذا البند فما هو المقصود بالبند السابع.
البند السابع هو بند من بنود ميثاق الأمم المتحدة ، تلجأ اليه الام المتحدة لحماية المدنيين في الدول التي تكون فيها أعمال تهدد السلم الأهلي و تهدد حياة المدنيين من خلال العدوان عليهم مما ينتج عنه العديد من الضحايا الابرياء. و ينص البند السابع في ميثاق الامم المتحدة على : "فيما يتخذ من الأعمال في حالات تهديد السلم والإخلال به ووقوع العدوان". ويتكون البند السابع من ثلاثة عشرة مادة/ "39- 51 ". وجميع هذه المواد وضعت كما اسلفنا لحماية المدنيين في حالة و قوع عدوان ، حيث تخول هذه المواد مجلس الأمن فرض تدابير مؤقتة لحماية المتنازعين قد تصل الى عقوبات اقتصادية و قطع العلاقات الدبلوماسية لتنفيذ قراراته إلا ان هذه التدابير لا تتطلب استخدام القوات المسلحة – اليونوفيل- لتنفيذ القراراته. إلا انه في حالة عدم نجاح التدابير المؤقتة فأنه يحق لمجلس الامن بموجب البند السابع اللجوء الي اتخاذ تدابير حربية عاجلة كاستخدام القوات المسلحة من بحرية و جوية و بحرية لحفظ السلم و الامن الدولي . و على الدول الاعضاء المشاركة في هذه الحرب بقواتها و اسلحتها وجنودها. وفي حالة وضع أي دولة تحت البند السابع تكون تلقائيا تحت وصاية الأمم المتحدة . و قد وقعت العراق بعد الغزو الامريكي تحت البند السابع حتى قرر مجلس الأمن الدولي رفع البند السابع عنه بإجماع 15 عضو من اعضائه في العام 2013 أي بعد حوالي عشر سنوات كانت فيها تحت رحمة قرارات مجلس الأمن. و بتاريخ 26 فبراير تم وضع اليمن تحت البند السابع بقرار من مجلس الامن و ذلك لوقف أي عرقلة قد يقوم بها المناوئين للحوار الوطني .مما يعني ان اليمن اليوم تحت الوصاية الدولية نتيجة الاحتراب و عدم الاستقرار الداخلي مما يهدد الأمن و السلام العالمي حسب رؤية الامم المتحدة. إلا ان التطورات الأخيرة في اليمن واستقالة الرئيس اليمني و حكومته وضع اليمن في مهب التقسيم والحرب الاهلية مما قد يستدعي مجلس الأمن لاتخاذ تدابير جديدة قد تصل لمرحلة التدابير الحربية اذا لم يسارع المتنازعين الي ايجاد حل يحفظ وحدة اليمن و يحفظ السلم و الأمن الدوليين.
| |
|
|
|
|