كشفت الجمعية البحرينية لحقوق الانسان عن احصائية الاسبوع الثالث من شهر فبراير2015 وهي كالتالي :

" 64 حالة " اعتقال  خلال الاسبوع الثالث من شهر يناير2015 ،   حيث تم الافراج عن بعض منهم فيما بعد وكان من بينهم و "أمرأة " في حين ان عدد مداهمات المنازل المسجلة بلغت " 47 مداهمة " .

وكان من بين المعتقلين أمين عام المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان " حسين جواد برويز"، حيث اعتقلته  فجر اليوم الاثنين، بعد مداهمة منزله في جزيرة سترة.

وقالت عائلة برويز إن منزلهم تعرّض للمداهمة عند 1:20 فجراً، على أيدي قوات مدنية ملثّمة، برفقة سيارات شرطة ومدرّعة وسيارة مدنية وحافلة صغيرة تابعة للداخلية، وقامت القوات بتفتيش المنزل بشكل عام وغرفة النوم بشكل خاص ودقيق، وصادرت الهاتف النقال وجواز سفر الناشط حسين برويز، ليتم إلقاء القبض عليه لاحقاً، ولم يُسمح له بتغيير ملابسه التي كان يرتديها، كما لم يتم إشعار العائلة بسبب الاعتقال .

كما رصدت الجمعية "90 مسيرة  " سلمية شهدتها مناطق وقرى البحرين و تعرضت اكثر من "10 قرى" للقمع الجماعي وبلغت عدد مرات القمع اكثرمن " 15 مرة " وذلك باستخدام القنابل المسيلة للدموع وسلاح السي فور و السلاح الانشطاري  ( الشوزن ) اثناء قمع الاحتجاجات،  مما نتج عن اصابة اكثرمن " 5 اصابات "  بسبب اطلاق الرصاص الانشطاري الشوزن اضافة الى عدد كبير من الاختناقات بسبب استخدم الغازات السامة والمسيلة للدموع داخل منازل المواطنيين .

تعرضت ( قريتين  )ايضا  لانتهاكات مختلفة منها احتراق حسينة للنساء في قرية " عذاري" بسبب تعمد الطلق المباشر داخل الماتم،كما قام احدعناصر قوات الامن بالاعتداء البدني "الصفع على الوجة "عالم الدين الشيخ علي احمد الجد حفصي بقرية السنابس، كما تم وفاة رجل ستيني " السيد محمد كاظم " متاثرا باستنشاق غاز المسيل للدموع. كما كانت هناك انباء من اهالي محكومين سجن  جو المركزي حول استمرار السلطات البحرينية في انزال العقاب الجماعي ضد السجناء وحرمانهم من ابسط حقوقهم والحاجات الاسياسية " علاج ، الزيارات ،الاتصال بأهاليهم" اضافة الى تعرضهم للضرب والتنكيل بهم .

وكان مجموع الاحكام الصادرة خلال الاسبوع الثالث 15" سنة و6 شهور "غرامها مالية قدرها 1500دينار ل9 محكومين .