قائمة المقالات
«لجنة الحريات الدينية» تصنف البحرين ضمن «البلدان التي تتم مراقبتها»
مجلس حقوق الإنسان في مرحلة قلقة .............. تعرض المفوض السامي إلى هجمات غير مسبوقة وغير لائقة من عدد من الدول
الاختفاء القسري في البحرين... حقيقة أم افتراء؟
التقرير الاحصائي ليوم احياء ذكرى الرابع عشر من فبراير 2017م
الاختفاء القسري انتهاك لحق من حقوق الإنسان
تقرير الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عشية محاكمة الشيخ عيسى قاسم
انتهاكات بحق حرية الدين والمعتقد
حق التظاهر
رصد انتهاكات حقوق الإنسان خلال شهر مايو 2016م
الهجمة الأمنية ضد نشطاء حقوق الانسان في البحرين
بحرين 19 تجدد مطالبتها بقانون عصري للصحافة ووقف استهداف حرية الرأي والتعبير
بحرين 19 تجدد مطالبتها بقانون عصري للصحافة ووقف استهداف حرية الرأي والتعبير
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الرابع من شهر يناير 2016م
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الثالث / يناير 2016م
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الثاني/ يناير 2016م
  نسخة للطباعة   شارك أصدقاءك في فيسبوك   شارك أصدقاءك في ماي سبيس                      عدد مرات القراءة:( 1031 )


منصور الجمري - 


 

استذكرت راوندا أمس (الاثنين 7 أبريل/ نيسان 2014) ذكرى مرور عشرين عاماً على الإبادة الجماعية والتي بدأت من خلال «خطاب الكراهية» الذي تبنته جهة حكومية في تلك البلاد، وبسبب ذلك قُتل أكثر من 800 ألف إنسان خلال 100 يوم من الذبح المتواصل. تلك الفاجعة هزت العالم، واستذكارها اليوم يهمنا لأننا نمر في منطقتنا بحرب طائفية يغذيها خطاب الكراهية الذي تتبناه جهات حكومية وأخرى أهلية.

 

الصراع السياسي يجري في بلداننا على أساس طائفي وقبلي وعرقي ومناطقي، ولم يعد هناك من يتحدث عن الوطن، اللهم إلا ضمن عبارات ملغومة تهدف إلى اتهام أهل البلد الذين ينتمون إلى فئة غير مرغوبة بأنهم مرتبطون بجهات أو دول أجنبية، وذلك من أجل تبرير سياسات وإجراءات وخطاب الكراهية التي أصبحت نهجاً معتمداً من دون خجل.

 

الإبادة الجماعية في راوندا بدأت بعد إسقاط طائرة تقل رئيس البلاد آنذاك والذي كان ينتمي إلى قبيلة «الهوتو»، وعلى الفور أقيمت حواجز على الطريق، وبدأ الانتقام من المنتمين إلى قبيلة «التوتسي»، واستُخدمت الإذاعة الرسمية لتوجيه عمليات القتل والانتقام، ولذا فقد أحرقت الكنائس بمن فيها من المصلين، وهوجمت المنازل، واستُخدمت البنادق والقنابل اليدوية والسواطير من دون رحمة لقتل الأطفال الرضّع والنساء والرجال والكهول، وفي غفلة عالمية تمكنت القسوة المروّعة لبعض بني البشر من ارتكاب أبشع المذابح.

 

وباء الوحشية الذي أدهش العالم قبل عشرين عاماً ينتشر في بلداننا، ونحن نرى ما يحدث في مناطق ليست بعيدة عنا من قتل على أساس الهوية الطائفية، ونرى كيف أن «خطاب الكراهية» انتشر في البحرين بشكل أصبح يمثل حالة طبيعية بالنسبة إلى البعض. ولقد نبّه المشاركون في ندوة «الوسط» حول خطاب الكراهية التي نُشر نصها يوم الأحد الماضي، أن «خطاب الكراهية لم يأت في يوم وليلة، بل كان نتاج فترة طويلة، وأن هناك توظيفاً للكراهية من قبل قوى سياسية ودينية».

 

إن انتشار وباء «الوحشية» في التعامل بين الإنسان وأخيه الإنسان يمثل التهديد الأكبر للأمن الداخلي والإقليمي والعالمي، وهو وباء يحتاج إلى معالجة سياسية وحضارية تبتعد عن استعراض العضلات على الناس، وتبديد الثروات على التحالفات والاتفاقيات والقبضات الأمنية والعسكرية.

 

منصور الجمري

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4231 - الثلثاء 08 أبريل 2014م الموافق 08 جمادى الآخرة 1435هـ

http://www.alwasatnews.com/4231/news/read/873943/1.html

 


مقالات الكاتب
الإعلان الخليجي لحقوق الإنسان
التَّعذيب»... قمة الإفلاس الأخلاقي
رؤية أخرى لمعالجة الملف الحقوقي
«خطاب الكراهية» ينشر وباء «الوحشية»
تقرير الخارجية الأميركية عن حقوق الإنسان
خداع الذات لا يُخرجنا مما نحن فيه
«المصالحة الوطنية» ليست عملية ورقية
نصيحة بشأن «الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان»
شرطي المرور «محبوب»... فرجاءً لا تغيروا صورته
قرار «حظر النشر»
جمعية حقوق الإنسان... كان يا ما كان
«الشفافية»... سياسة بالمقلوب
ديجافو» الانتخابات... و«حنين» لما سبق
حماية مكتسباتنا الوطنية
فليلتزم الجميع بالدستور والقانون

تعليقات على المقال
 
1
اضف تعليقك

اسمك  
البريد الالكتروني   (اختياري) 
الدولة  
عنوان التعليق  
تفاصيل التعليق  

الرجاء كتابة الكود الظاهر.