الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان
المجلس الشهري للجمعية البحرينيه لحقوق الإنسان
في يوم الطفل العالمي شاركت عضوة الجمعية البحرينية لحقوق الانسان رقية خميس العكراوي بورشة عمل
كلمة رئيس الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان بمناسبة تشكيل المجلس الإداري الجديد
رسالة إلى أعضاء الجمعية لحضور الجمعية العمومية الاعتيادية
محاضرة الصدمة في الحياة المعاصرة
محاضرة الصدمة في الحياة المعاصرة
دعوة عقد اجتماع الجمعية العمومية العادية
التحفظات على إتفاقية السيداو
دعوة لحضور مجلس الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان الشهري

حضرة السيد “بان كي مون” تحيه ممزوجة بطعم الطفولة والعذاب، لا أعرف كيف ابدأ بالتعريف عن نفسي، هل أكتب أنا الطفل أم أنا المعتقل ولكنني أكتفي بالتعريف عن نفسي كإنسان، أنا الطفل المعتقل الإنسان إبراهيم المقداد من مملكة البحرين، أخاطبك برسالتي من داخل سجني دون النظر أنني طفل أحاكم بقضايا إرهاب أجهل معرفتها، أنت تعلم أن لدى شعبي ثورة للمطالبة بالحرية بدأت في العام 2011، وقد راح ضحية هذه الثورة العديد من الأبرياء لكن ما لاتعلمه أن هناك أطفال أدخلوا الى السجون وأنا أصغرهم، تم إعتقالي بتاريخ 27 يوليو 2012 حينما كنت عائد من حديقة اللهو القريبة من منزلي، أصدرت المحكمة في 4/4/2013 الحكم بسجني 10 سنوات لقضايا عديدة أذكر منها التجمهر مما يعني التظاهر، أريد أن أتوجه لك برسالتي هل التظاهر السلمي إذا كنت أشارك به يقضي بحكمي 10 سنوات؟

 

حضرة السيد بان كي مون أناشدك بروح الإنسانية والطفولة هل من المعقول أن أحرم من الدراسة لمدة 10 سنوات ونعمة الهواء، وهناك مجلس للأمم المتحدة في عصرنا يهتم لأصغر التفاصيل الإنسانية.

 

لم أخبرك عن معاناتي داخل السجن منذ تاريخ توقيفي لليوم وللمعاملة والتعذيب الذي أتعرض له، كل ما أريد أن أخبرك به أنني إشتقت للجلوس في مقعد الدراسة بين أصدقائي إشتقت أن ألتمس قلم وأردد دروسي وأستيقظ على أصوات العصافير التي تبشر بالحرية بدل أن أستيقظ على صوت سجاني وهو يطرق بعصا على باب الزنزانة.

 

أعلم أنك لن تنسى قضيتي وستعمل من أجل حريتي لأنك صاحب اليد البيضاء للسلام فكيف إن كانت رجاء طفل بحالتي، وأظن أن رسالتي ستبقى بذاكرتك لأنك كل ما نظرت ستشاهد أطفال ينعمون في الحرية بينما أنا داخل سجني، أريد منك عندما تشاهد شروق الشمس أن تتذكر أن هناك طفل في البحرين إسمه إبراهيم المقداد لا يزال داخل سجنه، أيضا أريد أن تتذكر كلما تأكل أنني أموت جوعا داخل سجني.

 

لم يعد لي بعد الله سواك أطلب منه أن يساعدني للعودة إلى الحرية.

 

http://t.co/IA7CDDlASC


  Printable Version  شارك أصدقاءك في فيسبوك شارك أصدقاءك في ماي سبيس