تعرب
الجمعية البحرينية لحقوق ألإنسان عن قلقها البالغ من اعتقال ابراهيم شريف
السيد الامين العام السابق لجمعية العمل الوطني الديمقراطي، وأيضًا من الاستمرار
في ملاحقة واحتجاز الأفراد الذين يمارسون حقوقهم في حرية الرأي والتعبير، حيث
اقدمت السلطات في البحرين على اعتقال إبراهيم شريف السيد ، وذلك في حوالي الساعة
الثانية والنصف من فجر يوم الأحد الموافق الثاني عشر من يوليو 2015 ووجهت له تهمة
الحض على كراهية النظام وازدراؤه ، وباشرت التحقيق الأولي معه مع رفض حضور محاميه
التحقيق وقررت توقيفه لمدة 48 ساعة على ذمة التحقيق،
أنه من المؤسف أن يأتي اعتقال الاستاذ ابراهيم شريف
بعد إطلاق سراحه لمدة لم تتجاوز ثلاثة أسابيع فقط، في الوقت الذي فهم فيه المجتمع
البحريني أن خطوة اطلاق سراحه تأتي كمؤشر على نية السلطات بالبدء في السعي لإيجاد
حلول للوضع المتأزم في البلاد منذ فبراير 2011م ومبادرة لإطلاق سجناء ومحتجزي الرأي والضمير،
والذي عززته دعوات المجتمع الدولي للسلطات البحرينية بضرورة احترام الحريات
والحقوق الانسانية واحترام حرية الرأي والتعبير السلمي والتي جاء آخرها من قبل
الإتحاد الأوروبي .
إن الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان التي
تؤكد باستمرار على ضرورة ضمان احترام حرية الرأي والتعبير وحرية ممارسة العمل
السياسي والتجمع السلمي تطالب:
1 - بالإفراج الفوري عن الاستاذ ابراهيم شريف
السيد وعن بقية الأفراد المدانين أو المحتجزين لممارستهم حقوقهم الأساسية في
حرية التعبير والتجمع.
2 - التطبيق
الفوري للتوصيات التي تم وضعها خلال الاستعراض الدوري الشامل في جنيف واحترام
السلطات البحرينية تعهداتها لضمان حرية التعبير والتجمع وأخذ ملاحظات المجتمع
الدولي بعين الاعتبار.
3
- دعوة مختلف القوى المدافعة عن حقوق
الإنسان التحرك العاجل من أجل العمل على وقف انتهاكات حقوق الإنسان .
الجمعية
البحرينية لحقوق الإنسان
12
يوليو 2015 م