يحتفل المجتمع الدولي في الثامن من مارس باليوم العالمي للمرأة، مؤكداً
وقوفه وتضامنه مع كفاح المرأة من أجل نيلها لحقوقها المشروعة، ومقدراً لها إصرارها
الدائم من أجل تأكيد دورها الحيوي في بناء مجتمعها الذي ينعم بالمساواة والعدالة،
وبهذه المناسبة تتقدم الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان بخالص التهنئة للمرأة في كل
مكان من هذا العالم، وتحيي سعيها الدؤوب من أجل تحقيق ظروف أكثر مواتية لبناء عيش
كريم لها ولمجتمعها والتحرر من القيود التي تكرس الاضطهاد والإقصاء والاستغلال.
إنه لمن المؤسف أن يمر
على احتفال العالم بهذه المناسبة أكثر من مائة عام، ولا زالت المرأة في العديد من
المجتمعات تواجه ظروفاً قاسية مثل الفقر والتمييز الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والعنف
الجسدي والنفسي والأسري بمختلف أنواعه وعدم المساواة في الحصول على فرص العمل
والتعليم بالرغم من مشاركة المرأة اليوم في مختلف ميادين العمل والحراك المجتمعي جنباً
إلى جنب مع الرجل.
انطلاقاً من ذلك فإن
الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان تؤكد تضامنها مع المرأة في نيل كافة حقوقها
المشروعة باعتبارها مكوناً رئيسياً في المجتمع وتساهم في رفاهه وخدمته بما يلي:
١ - مراجعة القوانين
التي ما زالت تميز ضد المرأة، ورفع التحفظات الواردة على مواد السيداو.
٢ - منح المرأة البحرينية
حقاً مساوياً للرجل بإعطاء جنسيتها لأولادها إذا كانت متزوجة من غير بحريني
.
٣-
دعم
وتشجيع المرأة في المشاركة السياسية للوصول إلى موقع صنع القرار عن طريق تطوير مشاركتها في الجمعيات السياسية والاجتماعية
ومنظمات المجتمع المدني.
٤- تطوير قانون الأحوال
الشخصية مع الأخذ بمدونات وقوانين حقوق الإنسان ذات الصلة.
٥- إيجـاد أنظمة وقوانين
تيسر على المرأة العاملة وتمكنها من رعاية أطفالها.
وبهذه المناسبة تستذكر الجمعية
البحرينية لحقوق الإنسان نضالات النساء في كل العالم، كما تحيي صمود وصبر المرأة
الفلسطينية في مواجهة التمييز العنصري الذي يمارسه الكيان الصهيوني بشكل يومي.
الجمعية البحرينية لحقوق
الإنسان ٨ مارس ٢٠١٨ م
|