الجمعية البحرينية لحقوق الانسان -
رصدت الجمعية البحرينية لحقوق الانسان عدة
انتهاكات قامت بها الاجهزة الامنية (رجال الشرطة –قوات مكافحه الشغب- الدفاع
المدني) بازاله الشعائر الحسينية (اعلام-يافطات-مجسمات) والتعدي
بدأ منذ
الاول من المحرم في اسكان عالي والهملة وحتى الرابع عشر من المحرم في
مدينة حمد .
وبحسب رصد الجمعيه البحرينيه لحقوق الانسان,
المناطق تم التعرض
والتعدي فيها على الشعائر الحسينية خلال عاشوراء هي: الدراز، المنامة، رأس رمان، الكورة،
توبلي، مدينة حمد، عالي، بوري، المعامير، إسكان عالي، النويدرات، الديه، دمستان، سترة،
كرزكان، صدد، المالكية، شهركان، داركليب، القرية، إسكان جدحفص، سلماباد، كرباباد والمحرق
وقد تفاوتت
الانتهاكات بين منطقة واخرى كقرية صدد التي تم فيها اعتقال شابين كانا يعملان في
احد المضايف بدون اي سبب وتم اهانتهما وضربهما ونقلهما الى مركز شرطة 17 وايقافهما
12 ساعة وبعدها تم الافراج عنهما، أما في قريه كرزكان والنويدرات فان اهالي
القريتين توجهوا الى الاجهزه الامنيه اثناء ازالتهم للشعائر الدينيه (الحسينيه)
فقام رجال الامن بالطلق عليهم بسلاح الشوزن والغازات الخانقه والتي نتج عنها عدت
اصابات لاهالي القريتين.
كما ان الاستهداف
شمل منازل المواطنين عبر ارسال احضاريات يطالبون فيها بنزع الشعائر الحسينيه من على المنازل التي تعود
الاهالي على تركيبها في كل عام، بالاضافه الى نزع السواد واليافطات الدينيه
المتعلقه بعاشوراء التي ترفع تعبيرا للحزن لاستشهاد الامام الحسين وتخريب المجسمات
الفنيه المستوحاه من واقعه كربلاء وازالت بعض المضايف.
كما تم رصد استدعاء
اداريي الماتم والهيئات الحسينيه للمواكب والمنشدين حيث بلغ عددهم 11 خطيبا و4
رواديد وبقيه الاستدعاءات لرؤساء الماتم والهيئات ثم تم الافراج عنهم مع تواجد حالتي
اعتقال وتوقيف للملا عباس ملا عطيه الجمري من قريه بني جمره والشيخ زهير
فما حدث في البحرين خلال عاشوراء هذا العام
انتهاك واضح للحقوق العقائدية والثقافية والدينية المنصوص عليها في المواثيق
الدوليه لحقوق الانسان بالاضافه الى دستور مملكه البحرين, الماده رقم 22 والتي نصت
على ان "حريه الضمير مطلقه وتكفل الدوله حرمه دور العباده وحريه القيام
بشعائر الاديان والمواكب والاجتماعات الدينيه طبقا للعادات المرعية في البلد".
فالسلطات في البحرين مطالبه بوقف هذه التعديات
التي تؤجج الوضع الداخلي وتنتهك فيها حقوق فئة كبيرة من المواطنين .
|