قائمة المقالات
«لجنة الحريات الدينية» تصنف البحرين ضمن «البلدان التي تتم مراقبتها»
مجلس حقوق الإنسان في مرحلة قلقة .............. تعرض المفوض السامي إلى هجمات غير مسبوقة وغير لائقة من عدد من الدول
الاختفاء القسري في البحرين... حقيقة أم افتراء؟
التقرير الاحصائي ليوم احياء ذكرى الرابع عشر من فبراير 2017م
الاختفاء القسري انتهاك لحق من حقوق الإنسان
تقرير الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عشية محاكمة الشيخ عيسى قاسم
انتهاكات بحق حرية الدين والمعتقد
حق التظاهر
رصد انتهاكات حقوق الإنسان خلال شهر مايو 2016م
الهجمة الأمنية ضد نشطاء حقوق الانسان في البحرين
بحرين 19 تجدد مطالبتها بقانون عصري للصحافة ووقف استهداف حرية الرأي والتعبير
بحرين 19 تجدد مطالبتها بقانون عصري للصحافة ووقف استهداف حرية الرأي والتعبير
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الرابع من شهر يناير 2016م
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الثالث / يناير 2016م
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الثاني/ يناير 2016م
  نسخة للطباعة   شارك أصدقاءك في فيسبوك   شارك أصدقاءك في ماي سبيس                      عدد مرات القراءة:( 1051 )


قاسم حسين - 


انطلقت صباح أمس فعاليات «مؤتمر أمن الطاقة 2010» الذي ينظّمه مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومركز الخليج للأبحاث، ويختتم اليوم الأربعاء.
المؤتمر حضره أكثر من 150 خبيراً في مجال الطاقة، من دول الخليج وأوروبا والشرق الأقصى، وابتدأ بكلمة للوزير السابق محمد عبدالغفار (رئيس مجلس أمناء المركز المنظّم) عن أهمية المؤتمر. ثم ألقى وزير شئون النفط والغاز عبدالحسين ميرزا كلمةً تناول فيها العوامل الخمسة التي تقوم عليها السياسة النفطية، من تجنب الحروب، والمشاركة في محاربة الرهاب، وتعزيز إجراءات الحماية الأمنية، والتعاون المشترك بين الدول، بالإضافة إلى استخدام التقنية المتقدمة في مجال إنتاج واستخراج النفط والغاز الطبيعي.
الوزير ذكّر في كلمته بمرور 78 عاماً على اكتشاف أول بئر نفطي في البحرين، وهي إشارة تاريخية مهمة، خصوصاً عند المقارنة بين حقولٍ قديمةٍ صغيرة الحجم، والحقول الضخمة في الدول العربية الأخرى. وعملية تطوير مثل هذه الحقول مكلفة جداً كما أشار الوزير، ويبدو أن لا خيار آخر من أجل تأخير موعد إعلان نضوب النفط. فحسب تقديرات الوزير، يمكن أن تستمر هذه الحقول في العطاء حتى خمسة عشر عاماً آخر، وهي بشارة خير يمكن أن تصلح (مانشيت) صحافياً، لكنها لا تزيل مخاوفنا كبحرينيين مما ينتظرنا في المستقبل القريب.
حين نتكلم عن المستقبل فلسنا نخرج عن إطار واهتمامات المؤتمر، فقد تناول في أهم جلساته «سيناريوهات مستقبل الطاقة»، حيث ناقش الخبراء هذه السيناريوهات المحتملة، وهاجسها الأكبر ضمان تدفق النفط.
المؤتمر «أمن الطاقة 2010»، يستعرض ويناقش نتائج المشروع البحثي «أمن» الذي موّلته المفوضية الأوروبية، ويعتبر منتدى مهماً للتعاون بين دول الخليج والاتحاد الأوروبي. وقد بدأ المشروع مطلع 2008 ويختتم نهاية 2010، ويهدف لوضع إطار لقياس أمن إمدادات النفط التي تهم كثيراً الاتحاد الأوروبي.
وإذا كان للأوروبيين هواجسهم من حيث ضمان تدفق النفط باعتباره عصب الحياة الصناعية، فإنه بالنسبة لدول الخليج يمثّل مسألة حياة أو موت. فكلّ التحوّلات الاجتماعية والاقتصادية الكبرى خلال السبعين عاماً الأخيرة ارتبطت باكتشاف النفط، ولا يمكن كتابة التاريخ الحديث للمنطقة دون الوقوف على دور البطل (النفط).
النفط نعمة كبرى تدفقت في الوقت الحرج، مع انهيار أسعار اللؤلؤ الطبيعي بعد ظهور اللؤلؤ الصناعي الياباني، في ظلّ تنافس شرس بين الشركات البريطانية والأميركية على هذه المادة الخام التي حلت محل الفحم. هذه «النعمة الكبرى» كانت وراء ثلاثة حروبٍ على الأقل في المنطقة خلال الثلاثين عاماً الأخيرة، بسبب الصراعات الدولية. بل إن الحرب الرابعة (أفغانستان) صدرت عن أسبابها دراساتٌ معتَبَرة تتجاوز الأهداف المعلنة في الحرب على الإرهاب والقضاء على تنظيم القاعدة، إلى خطوط إمدادات الطاقة. ففي هذه المنطقة لا يرفع الناس حجراً إلا وجدوا تحته بقعة دمٍ أو بقعة نفط!
في كل نقاشات المؤتمر، ستؤخذ كل الأبعاد الاقتصادية والعلمية والفنية والتقنية والأمنية في الاعتبار... وسيغيب عنها العامل الأهم «أمن الإنسان».


قاسم حسين 
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2987 - الأربعاء 10 نوفمبر 2010م الموافق 04 ذي الحجة 1431هـ 


مقالات الكاتب
فشلٌ آخر في جنيف
كشف تشكيلة وفد جنيف الأهلي!
تنمية وزارة «التنمية الاجتماعية»
«ويكيليكس» وزارة التنمية الاجتماعية
أمن الطاقة وأمن الإنسان
ما هو المطلوب؟
بين الشموع والشوزن

تعليقات على المقال
 
1
اضف تعليقك

اسمك  
البريد الالكتروني   (اختياري) 
الدولة  
عنوان التعليق  
تفاصيل التعليق  

الرجاء كتابة الكود الظاهر.