قائمة المقالات
«لجنة الحريات الدينية» تصنف البحرين ضمن «البلدان التي تتم مراقبتها»
مجلس حقوق الإنسان في مرحلة قلقة .............. تعرض المفوض السامي إلى هجمات غير مسبوقة وغير لائقة من عدد من الدول
الاختفاء القسري في البحرين... حقيقة أم افتراء؟
التقرير الاحصائي ليوم احياء ذكرى الرابع عشر من فبراير 2017م
الاختفاء القسري انتهاك لحق من حقوق الإنسان
تقرير الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عشية محاكمة الشيخ عيسى قاسم
انتهاكات بحق حرية الدين والمعتقد
حق التظاهر
رصد انتهاكات حقوق الإنسان خلال شهر مايو 2016م
الهجمة الأمنية ضد نشطاء حقوق الانسان في البحرين
بحرين 19 تجدد مطالبتها بقانون عصري للصحافة ووقف استهداف حرية الرأي والتعبير
بحرين 19 تجدد مطالبتها بقانون عصري للصحافة ووقف استهداف حرية الرأي والتعبير
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الرابع من شهر يناير 2016م
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الثالث / يناير 2016م
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الثاني/ يناير 2016م
  نسخة للطباعة   شارك أصدقاءك في فيسبوك   شارك أصدقاءك في ماي سبيس                      عدد مرات القراءة:( 1220 )


منصور الجمري - 

الوضع الأمني في بلادنا تغير جذرياً منذ بداية رمضان هذا العام، ولعل ماحصل يعتبره البعض مواجهة كانت مؤجلة مع الفئات التي لا تؤمن بالنظام السياسي، ولكن هذا الطرح المبسط لايجيب على تساؤلات مشروعة تحتاج إلى النظرة الموضوعية في معالجة ما يجري. ويأتي قرار النيابة العامة بمنع الصحافة من التطرق إلى قضية اعتقال عدد من المواطنين، في الوقت الذي تستمر الجهات الرسمية في حملة إعلامية موجهة، مما يعني أن التأثير على القضاء يحصل حالياً ولكن في اتجاه واحد.

بداية، فإن الخطاب المعارض «المتطرف» الذي لا يؤمن بالعملية السياسية ليس جديداً، وإن ما ساعدت على تقويته أمور عديدة، من بينها إخفاقات على الأرض لم تعالج، وأيضاً ساعده كثيراً إفساح المجال لخطاب «متطرف» في الاتجاه المعاكس، بل ورعايته بصورة شبه رسمية، مما أدى إلى تغذية اللغة المتطرفة من مختلف الجوانب. هذا السؤال سيبقى بحاجة إلى جواب عقلاني وموضوعي، ولا يمكن إسكاته من خلال حملات إرعابية للرأي الآخر الذي يؤمن بالعملية السياسية ويؤمن بشرعية النظام السياسي ولكن يختلف مع الخطابين المتطرفين (المعارض للنظام وذلك الذي يقول إنه مؤيد للنظام).

سؤال آخر يطرح نفسه بشكل واضح وجلي، وهو مدى إمكانية أن يسود القانون ليس في إخماد الحرائق والتخريب فقط، وإنما أيضاً في منع التجاوزات التي تواترت التقارير عنها بشكل جاد، وهي تحتاج إلى تنفيذ حكم القانون البحريني الذي يجرّمها، وتتطلب اتباع المؤسسات التي أنشئت على الأقل، من بينها تفعيل المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، التي يتوجب عليها أن تحقق في التقارير المتوافرة حالياً، ولايمكنها أن تتعذر أنه لم يتقدم أي شخص مسجون (لايمكن أحد الالتقاء به) أو طليق ولكنه يخشى أن يصيبه المزيد، بأي شكوى... فمن هو في حال يرثى لها لايمكنه أن يصل إلى المؤسسة، ولكن المؤسسة تعرف مايجري ويقع عليها واجب إنساني ووطني أن تتدخل لدى الأجهزة الأمنية والنيابة العامة وغيرها للوقوف على الأمر الذي لم يعد خافياً على أحد.

هناك سؤال عن علاقة مايجري بالانتخابات، لاسيما في ظل الظروف الحالية، ولاسيما أن عرض كشوف الناخبين بالطريقة الحالية يحتاج إلى الكثير من الجهد لمعرفة الصورة، وهناك الكثير من القضايا التي تحتاج إلى معالجة شفافة، ولعل الأجواء الأمنية وأجواء رمضان لاتساعد في كل ذلك، وبالتالي، فإن المسيرة السياسية قد تتضرر بصورة مباشرة في ظل الأجواء الأمنية المتوترة.

هناك أيضاً خشية من أن المصفقين والمنتفعين شخصياً يزدادون في هذه الفترة، ربما بعضهم عن قناعة، وربما لأن الموجة سانحة لبعضهم للإنتفاع الآن، ولكن في المحصلة، فإن عقلاء القوم من مختلف الجهات التي تؤمن بشرعية النظام السياسي قد يجدون أن الأفضل الابتعاد وترك الساحة لرأي واحد، وتبعات هذا ستكون سلبية على صناعة القرار على المديين القريب والبعيد. إن الحكمة مطلوبة سواءً كانت الأوضاع هادئة أو متوترة، ولعلها مطلوبة الآن أكثر من أي وقت مضى، والمخلص هو من يقدم رأيه باحترام، معززاً بذلك كرامة وأمن الإنسان وسيادة النظام.


مقالات الكاتب
الإعلان الخليجي لحقوق الإنسان
التَّعذيب»... قمة الإفلاس الأخلاقي
رؤية أخرى لمعالجة الملف الحقوقي
«خطاب الكراهية» ينشر وباء «الوحشية»
تقرير الخارجية الأميركية عن حقوق الإنسان
خداع الذات لا يُخرجنا مما نحن فيه
«المصالحة الوطنية» ليست عملية ورقية
نصيحة بشأن «الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان»
شرطي المرور «محبوب»... فرجاءً لا تغيروا صورته
قرار «حظر النشر»
جمعية حقوق الإنسان... كان يا ما كان
«الشفافية»... سياسة بالمقلوب
ديجافو» الانتخابات... و«حنين» لما سبق
حماية مكتسباتنا الوطنية
فليلتزم الجميع بالدستور والقانون

تعليقات على المقال
 
1
اضف تعليقك

اسمك  
البريد الالكتروني   (اختياري) 
الدولة  
عنوان التعليق  
تفاصيل التعليق  

الرجاء كتابة الكود الظاهر.