قائمة المقالات
«لجنة الحريات الدينية» تصنف البحرين ضمن «البلدان التي تتم مراقبتها»
مجلس حقوق الإنسان في مرحلة قلقة .............. تعرض المفوض السامي إلى هجمات غير مسبوقة وغير لائقة من عدد من الدول
الاختفاء القسري في البحرين... حقيقة أم افتراء؟
التقرير الاحصائي ليوم احياء ذكرى الرابع عشر من فبراير 2017م
الاختفاء القسري انتهاك لحق من حقوق الإنسان
تقرير الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عشية محاكمة الشيخ عيسى قاسم
انتهاكات بحق حرية الدين والمعتقد
حق التظاهر
رصد انتهاكات حقوق الإنسان خلال شهر مايو 2016م
الهجمة الأمنية ضد نشطاء حقوق الانسان في البحرين
بحرين 19 تجدد مطالبتها بقانون عصري للصحافة ووقف استهداف حرية الرأي والتعبير
بحرين 19 تجدد مطالبتها بقانون عصري للصحافة ووقف استهداف حرية الرأي والتعبير
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الرابع من شهر يناير 2016م
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الثالث / يناير 2016م
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الثاني/ يناير 2016م
  نسخة للطباعة   شارك أصدقاءك في فيسبوك   شارك أصدقاءك في ماي سبيس                      عدد مرات القراءة:( 1247 )


منصور الجمري - 


تستعر حملات دعائية من كل جانب مع ازدياد سخونة الحدث السياسي، وشاهدنا تطوراً في هذا المجال مع مناقشة الملف الحقوقي للبحرين في مجلس حقوق الإنسان في جنيف، ويتمثل هذا التطور في «خداع الذات»، على أساس أن هذا قد يؤدي إلى نتيجة ما مرجوّة.

التصرف العقلاني هو الذي يسمو على العاطفة ولا ينجرف نحو تهويلات تخدع من يقوم بها دون غيره، ويبقى الواقع من دون تغيير، بل إن كل ما نراه لا يعدو تنمية للأوهام، وتصرفات متناقضة يعيها كل من له فطرة سليمة ويدرك من خلالها القواعد البسيطة لمجريات الأمور. فعالمنا اليوم منفتح جدّاً، ولا يمكن أن نأتي بلجنة دولية ونعترف بنتائجها، وهذه اللجنة تدين استهداف الناس وتخوين المواطنين المعارضين، ومن ثم نواصل العمل ذاته وكأنما هذه اللجنة ومن يتابعها لا يوجدون على كوكب الأرض.

والحال نشهده أيضاً عندما يصدر تقرير من الأمين العام للأمم المتحدة ومن المفوضة السامية لحقوق الإنسان (الأسبوع الماضي) ويشير إلى أن المواطنين البحرينيين يتم استهدافهم فقط لأنهم يتواصلون مع آليات الأمم المتحدة، وتقوم الحكومة بإنكار ذلك في المحفل الدولي وعلى لسان أرفع المسئولين، وبعد أيام نشهد عودة الممارسات ذاتها التي تحدّث عنها مسئولو الأمم المتحدة. إن هناك نوعاً من الخداع الذاتي الذي لا يمكن أن يساعدنا بحرينيّاً للخروج من المسارات الضيقة التي نمر فيها.

كما أن ما يحدث من انتهاكات يمسُّ القوانين البحرينية وجوهر الحقوق المنصوص عليها دستوريّاً، ويمسُّ التشريعات الدولية والتعهدات التي ينطق بها أعلى المسئولين كل يوم تقريباً في المحافل الدولية، وهذا يُعرِّض التطلعات الإصلاحية إلى التشوهات والأوهام، بل إن المراقبين بدأوا يملّون من هذا الأسلوب، وهو بحد ذاته يؤدي إلى إضعاف المصداقية في طريقة التعامل مع الأمور.


 صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3670 - الإثنين 24 سبتمبر 2012م الموافق 08 ذي القعدة 1433هـ
 


مقالات الكاتب
الإعلان الخليجي لحقوق الإنسان
التَّعذيب»... قمة الإفلاس الأخلاقي
رؤية أخرى لمعالجة الملف الحقوقي
«خطاب الكراهية» ينشر وباء «الوحشية»
تقرير الخارجية الأميركية عن حقوق الإنسان
خداع الذات لا يُخرجنا مما نحن فيه
«المصالحة الوطنية» ليست عملية ورقية
نصيحة بشأن «الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان»
شرطي المرور «محبوب»... فرجاءً لا تغيروا صورته
قرار «حظر النشر»
جمعية حقوق الإنسان... كان يا ما كان
«الشفافية»... سياسة بالمقلوب
ديجافو» الانتخابات... و«حنين» لما سبق
حماية مكتسباتنا الوطنية
فليلتزم الجميع بالدستور والقانون

تعليقات على المقال
 
1
اضف تعليقك

اسمك  
البريد الالكتروني   (اختياري) 
الدولة  
عنوان التعليق  
تفاصيل التعليق  

الرجاء كتابة الكود الظاهر.