قائمة المقالات
«لجنة الحريات الدينية» تصنف البحرين ضمن «البلدان التي تتم مراقبتها»
مجلس حقوق الإنسان في مرحلة قلقة .............. تعرض المفوض السامي إلى هجمات غير مسبوقة وغير لائقة من عدد من الدول
الاختفاء القسري في البحرين... حقيقة أم افتراء؟
التقرير الاحصائي ليوم احياء ذكرى الرابع عشر من فبراير 2017م
الاختفاء القسري انتهاك لحق من حقوق الإنسان
تقرير الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عشية محاكمة الشيخ عيسى قاسم
انتهاكات بحق حرية الدين والمعتقد
حق التظاهر
رصد انتهاكات حقوق الإنسان خلال شهر مايو 2016م
الهجمة الأمنية ضد نشطاء حقوق الانسان في البحرين
بحرين 19 تجدد مطالبتها بقانون عصري للصحافة ووقف استهداف حرية الرأي والتعبير
بحرين 19 تجدد مطالبتها بقانون عصري للصحافة ووقف استهداف حرية الرأي والتعبير
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الرابع من شهر يناير 2016م
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الثالث / يناير 2016م
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الثاني/ يناير 2016م
  نسخة للطباعة   شارك أصدقاءك في فيسبوك   شارك أصدقاءك في ماي سبيس                      عدد مرات القراءة:( 1085 )


منصور الجمري - 

«ديجافو»، déjà vu، عبارة فرنسية مستخدمة في اللغة الإنجليزية، وهي تصف حالة يشعر بها الإنسان عندما يمر بحدث ما، بحيث يستدرك المرء مع نفسه قائلاً «لقد مررت بهذا الوضع من قبل»... والعبارة تصف الاستغراب من تكرار الأمر ويشعر الإنسان بأنه ألف الحدث من قبل.

وهذا الأسبوع هو الأخير قبل الانتخابات (في يوم السبت المقبل 23 أكتوبر/ تشرين الأول)، وشهدت الفترة خلال الأسابيع والأشهر الماضية أحداثاً مكررة وأخرى مريرةلم يتوقعها أحد. بعض الأحداث المكررةمررنا بها قبيل انتخابات 2006. حينها مثلاً تم حل جمعية الشفافية؛ لأنها خططت كثيراً (آنذاك) من أجل مراقبة الانتخابات عبر الاستعانة بخبرات من الخارج، وعبر ورش تدريبية، ولذا تم تركيعها وتحجيمها، وجمعية الشفافية لم تستطع العودة إلى قوتها السابقة رغم إخلاص قيادتها الحالية، وذلك بسبب الضربات الموجعة جداً التي تلقتها. ونشهد حالياً كيف تم حل مجلس إدارة الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان قبيل انتخابات 2010؛ لأنها أيضاً اضطلعت في برامج عديدة وورش عمل لتدريب ناشطين ومشاركة جهات ذات توجه مماثل في الشأن الحقوقي والانتخابي، وليس معلوماً ما ستؤول إليه الجمعية بعد الضربات الموجعة التي وجهت إليها.

أيضاً، في العام 2006، وقبيل الانتخابات تم طرد المعهد الوطني الديمقراطي (إن دي آي)، وحالياً صدرت بيانات تحذر وتنذر أي مؤسسة مشابهة، سواء جاءت من أميركا أو الدنمارك أو أي بلد آخر من دخول البحرين، وصدرت تحذيرات مباشرة لبعض الناشطين في هذا المجال.

حديث الجهات المعارضة مكرر أيضاً، ولذا نسمع ونقرأ مطالبات بإلغاء المراكز العامة والحديث عن توزيع الدوائر، ويمكن للمرء أن يقرأ خبراً صدر في العام 2006 ولن يجد فيه أي فرق عن 2010. يندرج الأمر على أمور أخرى أيضاً، وهي تدخل ضمن شعور الـ «ديجافو» المرتبط بالانتخابات.

ولكن، كما ذكرت، فإننا نمر بفترة عصيبة لم تشهدها البحرين من قبل، وهي ترتبط بتغيير الاستراتيجية الأمنية (منذ 13 أغسطس/ آب 2010) وطريقة التعامل مع بعض الأحداث واعتماد خطاب رسمي يحتوي على مصطلحات لاتتناسب مع الإصلاح. كما سوف نشهد بدء محاكمة المتهمين الـ 23 في يوم الخميس 28 أكتوبر (بعد خمسة أيام من انتخابات 23 أكتوبر)، وهذا الحدث ليس له علاقة بشعور الـ «ديجافو»؛ لأنه لم يحدث منذ بدء المشروع الإصلاحي في 2001، ولذا فإن المجتمع - بمختلف فئاته واتجاهاته - سعى إلى استيعاب الصدمة، ومن ثم مراجعة الظروف بحثاً عن سبيل للتعامل مع المستجدات التي تحمل معها تبعات عديدة.

ولذا فإن هناك «حنين» حالياً لفترة ما قبل 13 أغسطس، ولكنه شعور عاطفي أكثر منه واقعي، فما كان قبل 13 أغسطس قد لا يعود أبداً... بعض من الأمور لا نريد رؤيتها، مثل الحرائق والتخريب، ولكن حيوية المجتمع المدني المستقل، والحريات العامة بالمستوى الذي كانت عليه نود عودتها، ومن حقنا أن نحنَّ إليها.


مقالات الكاتب
الإعلان الخليجي لحقوق الإنسان
التَّعذيب»... قمة الإفلاس الأخلاقي
رؤية أخرى لمعالجة الملف الحقوقي
«خطاب الكراهية» ينشر وباء «الوحشية»
تقرير الخارجية الأميركية عن حقوق الإنسان
خداع الذات لا يُخرجنا مما نحن فيه
«المصالحة الوطنية» ليست عملية ورقية
نصيحة بشأن «الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان»
شرطي المرور «محبوب»... فرجاءً لا تغيروا صورته
قرار «حظر النشر»
جمعية حقوق الإنسان... كان يا ما كان
«الشفافية»... سياسة بالمقلوب
ديجافو» الانتخابات... و«حنين» لما سبق
حماية مكتسباتنا الوطنية
فليلتزم الجميع بالدستور والقانون

تعليقات على المقال
 
1
اضف تعليقك

اسمك  
البريد الالكتروني   (اختياري) 
الدولة  
عنوان التعليق  
تفاصيل التعليق  

الرجاء كتابة الكود الظاهر.