قائمة المقالات
«لجنة الحريات الدينية» تصنف البحرين ضمن «البلدان التي تتم مراقبتها»
مجلس حقوق الإنسان في مرحلة قلقة .............. تعرض المفوض السامي إلى هجمات غير مسبوقة وغير لائقة من عدد من الدول
الاختفاء القسري في البحرين... حقيقة أم افتراء؟
التقرير الاحصائي ليوم احياء ذكرى الرابع عشر من فبراير 2017م
الاختفاء القسري انتهاك لحق من حقوق الإنسان
تقرير الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عشية محاكمة الشيخ عيسى قاسم
انتهاكات بحق حرية الدين والمعتقد
حق التظاهر
رصد انتهاكات حقوق الإنسان خلال شهر مايو 2016م
الهجمة الأمنية ضد نشطاء حقوق الانسان في البحرين
بحرين 19 تجدد مطالبتها بقانون عصري للصحافة ووقف استهداف حرية الرأي والتعبير
بحرين 19 تجدد مطالبتها بقانون عصري للصحافة ووقف استهداف حرية الرأي والتعبير
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الرابع من شهر يناير 2016م
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الثالث / يناير 2016م
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الثاني/ يناير 2016م
  نسخة للطباعة   شارك أصدقاءك في فيسبوك   شارك أصدقاءك في ماي سبيس                      عدد مرات القراءة:( 1486 )


منصور الجمري - 


لا أعتقد أن وزارة التنمية الاجتماعية ستأخذ بما سأقترحه، ولكن من باب النصيحة المحبة، فإنني أقترح عليها أن تعيد الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان كما كانت قبل أن تقوم بحل مجلس إدارتها المنتخب في 8 سبتمبر/ أيلول 2010؛ وذلك لأسباب عديدة، منها مايأتي:
لا توجد حالياً أية منظمة حقوقية لها احترام ومكانة دولية توافق على هذا الإجراء، ولن توافق عليه أبداً، مهما طرحت الجهات الرسمية من مبررات، ومهما استخدمت من أشخاص وجهات لتبرير هذا العمل.
إن قمع الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان قد دخل في سجلات المفوضية السامية لحقوق الإنسان (التابعة للأمم المتحدة)، وأصبح ما تعرضت له الجمعية عنواناً يلخص الكثير من القضايا التي مررنا بها؛ وهذا يعني أن المراجعة الدورية لحقوق الإنسان في جنيف في الأشهر المقبلة لن تتخلى عن جمعية حقوق الإنسان... علماً أن المراجعة الشاملة التي تمّت في أبريل/ نيسان 2008 إنما كانت البداية فقط، وستكون هناك مراجعات روتينية سنوية، ومن ثم ستكون هناك مراجعة شاملة وموسعة في العام 2012. وفي كل مرة تتم مراجعة ملف البحرين من قبل مجلس حقوق الإنسان، أو أية لجنة متفرعة من إحدى اتفاقيات حقوق الإنسان، أو أية مجموعة عمل تابعة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، فإنها ستشتمل على ملف القمع الذي تعرضت له الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان.
أيضاً، فإن قمع جمعية حقوق الإنسان يعتبر تشويهاً كبيراً لكل الخطوات الإصلاحية في البحرين، ولاسيما أن الجمعية كانت أول جمعية حقوقية يرخص لها في الخليج العربي، وكانت أول جمعية أهلية تهتم بحقوق الإنسان يتم تدشينها في العام 2001 بعد التصويت على ميثاق العمل الوطني.
بعض الجهات الرسمية تسعى حالياً لاستخدام جمعيات وشخصيات تحمل اسم «حقوق الإنسان»، ولكن هذا الجهد الجهيد يعتبر هدراً للإمكانات، والمهتمون بالشأن الحقوقي في أي مكان في العالم لديهم اطلاع دقيق بمجريات الأمور في كل بلد، ولذا لن تتمكن هذه الجهات من خلق بديل مهما صرفت من أموال ومهما وظفت من أشخاص ومهما استكتبت هذا أو ذاك.
وفوق كل شيئ، فإن «الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان» خدمت النظام كثيراً، وأعطته السمعة الحسنة ووفرت له قناة موثوقاً بها للتعامل مع فئات المجتمع التي قد تسعى الدولة للتفاهم معها في يوم من الأيام، ولاسيما أن الحملات الأمنية - مهما كانت متواصلة وشديدة - فإنها لا تستطيع فتح أية قناة تواصلية مع فئات المجتمع التي قد تستطيع الجمعية التواصل معها.
ولذا، فإن نصيحتي - وأعلم أنها لن يؤخذ بها - هي أن تعيد وزارة التنمية الاجتماعية الترخيص لـ «الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان» كما كانت قبل أن تهجم عليها وتغلقها في 8 سبتمبر 2010.


منصور الجمري 
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2997 - السبت 20 نوفمبر 2010م الموافق 14 ذي الحجة 1431هـ

مقالات الكاتب
الإعلان الخليجي لحقوق الإنسان
التَّعذيب»... قمة الإفلاس الأخلاقي
رؤية أخرى لمعالجة الملف الحقوقي
«خطاب الكراهية» ينشر وباء «الوحشية»
تقرير الخارجية الأميركية عن حقوق الإنسان
خداع الذات لا يُخرجنا مما نحن فيه
«المصالحة الوطنية» ليست عملية ورقية
نصيحة بشأن «الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان»
شرطي المرور «محبوب»... فرجاءً لا تغيروا صورته
قرار «حظر النشر»
جمعية حقوق الإنسان... كان يا ما كان
«الشفافية»... سياسة بالمقلوب
ديجافو» الانتخابات... و«حنين» لما سبق
حماية مكتسباتنا الوطنية
فليلتزم الجميع بالدستور والقانون

تعليقات على المقال
 
1
اضف تعليقك

اسمك  
البريد الالكتروني   (اختياري) 
الدولة  
عنوان التعليق  
تفاصيل التعليق  

الرجاء كتابة الكود الظاهر.