قائمة المقالات
«لجنة الحريات الدينية» تصنف البحرين ضمن «البلدان التي تتم مراقبتها»
مجلس حقوق الإنسان في مرحلة قلقة .............. تعرض المفوض السامي إلى هجمات غير مسبوقة وغير لائقة من عدد من الدول
الاختفاء القسري في البحرين... حقيقة أم افتراء؟
التقرير الاحصائي ليوم احياء ذكرى الرابع عشر من فبراير 2017م
الاختفاء القسري انتهاك لحق من حقوق الإنسان
تقرير الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عشية محاكمة الشيخ عيسى قاسم
انتهاكات بحق حرية الدين والمعتقد
حق التظاهر
رصد انتهاكات حقوق الإنسان خلال شهر مايو 2016م
الهجمة الأمنية ضد نشطاء حقوق الانسان في البحرين
بحرين 19 تجدد مطالبتها بقانون عصري للصحافة ووقف استهداف حرية الرأي والتعبير
بحرين 19 تجدد مطالبتها بقانون عصري للصحافة ووقف استهداف حرية الرأي والتعبير
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الرابع من شهر يناير 2016م
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الثالث / يناير 2016م
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الثاني/ يناير 2016م
  نسخة للطباعة   شارك أصدقاءك في فيسبوك   شارك أصدقاءك في ماي سبيس                      عدد مرات القراءة:( 976 )


منصور الجمري - 



منذ منتصف سبعينات القرن الماضي بدأت وزارة الخارجية الأميركية بإصدار تقرير سنوي عن حالة حقوق الإنسان في كل دول العالم، وذلك بطلب قانوني من الكونغرس. ومنذ ذلك الحين فإن التقرير يُعتبر مصدراً مهماً لمراجعة ما يجري في كل بلد على مر السنين، وأصبح التقرير وثيقة مهمة ليس فقط للمشرعين الأميركيين، وإنما أيضاً للباحثين وجميع من يهتم بمتابعة أوضاع حقوق الإنسان لأي سبب من الأسباب.

هناك الكثيرون ممن ينزعجون من إصدار هذا التقرير، والصين من بين الدول التي عمدت إلى إصدار تقرير مضاد يختص بما تراه انتهاكات لحقوق الإنسان داخل أميركا. وعليه، فقد أصدرت الصين تقريرها مباشرة بعد صدور التقرير الأميركي هذا العام (في 27 فبراير/ شباط 2014)، وقالت الصين إنها وثّقت أيضاً انتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، بما في ذلك القتلى من المدنيين في غارات تعسفية بطائرات بدون طيار والعنف المسلح المستشري في أميركا، وبرنامج التجسس الواسع في الداخل والخارج، وارتفاع نسب البطالة بين الأسر منخفضة الدخل، وارتفاع في عدد الأشخاص بلا مأوى، وأن الولايات المتحدة لم تصادق، لحد الآن، على اتفاقيات متعلقة بحقوق الإنسان.

مهما يكن النقد، فإن ذلك لا يلغي حقيقة أن التقارير السنوية أصبحت مصدراً مهماً لتوثيق حالات حقوق الإنسان، وإنه بغضّ النظر فيما إذا كانت الإدارة الأميركية أو الكونغرس الأميركي يستخدمان ما يرد في التقرير بصورة صحيحة وغير انتقائية، فإن التقرير يعتمد على مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كأساس لإعداده، وهو يسجل ما يجري في العالم بشكل دقيق من منظور حقوقي.

وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال إن التقرير هذا العام يوثق «واحدة من أهم وأخطر سنوات النضال من أجل مزيد من الحقوق والحريات في التاريخ الحديث»، وإن أميركا تضم صوتها «للعديد من الدول الأخرى في إعادة تأكيد التزامنا بعالم لا يؤدي فيه التعبير عن الرأي للملاحقة القضائية، ولا تؤدي فيه ممارسة الحب للاضطهاد، والسير سلمياً في الشارع لا يقابل بالقتل أو حتى الضرب على مرأى من الجميع».

ليس جديداً أن تكون هناك انتقائية في تحديد السياسات الغربية تجاه مختلف الدول، ولكن التقرير الذي يرصد حالة حقوق الإنسان يبتعد عن الانتقائية لأنه غير ملزم للإدارة الأميركية، وهو في نهاية الأمر وثيقة استشارية لأعضاء الكونغرس تحتاج إلى الدقة.

http://www.alwasatnews.com/4193/news/read/861907/1.html

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4193 - السبت 01 مارس 2014م الموافق 29 ربيع الثاني 1435هـ


مقالات الكاتب
الإعلان الخليجي لحقوق الإنسان
التَّعذيب»... قمة الإفلاس الأخلاقي
رؤية أخرى لمعالجة الملف الحقوقي
«خطاب الكراهية» ينشر وباء «الوحشية»
تقرير الخارجية الأميركية عن حقوق الإنسان
خداع الذات لا يُخرجنا مما نحن فيه
«المصالحة الوطنية» ليست عملية ورقية
نصيحة بشأن «الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان»
شرطي المرور «محبوب»... فرجاءً لا تغيروا صورته
قرار «حظر النشر»
جمعية حقوق الإنسان... كان يا ما كان
«الشفافية»... سياسة بالمقلوب
ديجافو» الانتخابات... و«حنين» لما سبق
حماية مكتسباتنا الوطنية
فليلتزم الجميع بالدستور والقانون

تعليقات على المقال
 
1
اضف تعليقك

اسمك  
البريد الالكتروني   (اختياري) 
الدولة  
عنوان التعليق  
تفاصيل التعليق  

الرجاء كتابة الكود الظاهر.