قائمة المقالات
«لجنة الحريات الدينية» تصنف البحرين ضمن «البلدان التي تتم مراقبتها»
مجلس حقوق الإنسان في مرحلة قلقة .............. تعرض المفوض السامي إلى هجمات غير مسبوقة وغير لائقة من عدد من الدول
الاختفاء القسري في البحرين... حقيقة أم افتراء؟
التقرير الاحصائي ليوم احياء ذكرى الرابع عشر من فبراير 2017م
الاختفاء القسري انتهاك لحق من حقوق الإنسان
تقرير الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عشية محاكمة الشيخ عيسى قاسم
انتهاكات بحق حرية الدين والمعتقد
حق التظاهر
رصد انتهاكات حقوق الإنسان خلال شهر مايو 2016م
الهجمة الأمنية ضد نشطاء حقوق الانسان في البحرين
بحرين 19 تجدد مطالبتها بقانون عصري للصحافة ووقف استهداف حرية الرأي والتعبير
بحرين 19 تجدد مطالبتها بقانون عصري للصحافة ووقف استهداف حرية الرأي والتعبير
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الرابع من شهر يناير 2016م
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الثالث / يناير 2016م
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الثاني/ يناير 2016م
  نسخة للطباعة   شارك أصدقاءك في فيسبوك   شارك أصدقاءك في ماي سبيس                      عدد مرات القراءة:( 1427 )


منصور الجمري - 


كان يا ما كان في قديم الزمان (حالياً ليس قديما جداً؛ لأن القصة تبدأ في سبتمبر/ أيلول 2000) أن تقدمت مجموعة من رجال ونساء البحرين لتأسيس «الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان»، ولكنهم قيل لهم حينها إن ذلك الزمان محكوم بقانون يحتم عليهم النسيان، وإن أي حديث عن حقوق إنسان يعتبر نوعاً من العصيان.
صبر القوم فترة، وانفرجت أوضاع البحرين بشكل لم تتوقعه جمعية حقوق الإنسان، وكانت هدية الوضع الجديد الإعلان في فبراير/ شباط 2001 عن الترخيص لها بالنشاط والحركة والدفاع عن كل ما يدور من انتهاكات وأن الأبواب مشرعة لها في كل مكان... ولتأكيد وضعها القانوني صدر بتاريخ 29 مايو/ أيار 2001، قرار يحمل رقم (10) لسنة 2001، عن وزارة العمل والشئون الاجتماعية، بشأن الترخيص بتسجيل «الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان».
اختلف القوم (داخل الجمعية) فيما بينهم قليلاً، وخرج بعضهم من صفوف الجمعية لأسباب شتى. وبعض الذين خرجوا مِنْ مَن أسس «مركز البحرين لحقوق الإنسان» وتم تسجيل المركز رسمياً من قبل وزارة العمل والشئون الاجتماعية في 6 يوليو/ تموز 2002. ولكن المركز حصلت له هزات وطبات، وبادرت وزارة العمل والشئون الاجتماعية لإراحته وحلَّته بتاريخ 28 سبتمبر 2004.
ولكي لا تستوحش «الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان»، لكي لا تبقى لوحدها في الميدان، تم تأسيس من يواسيها، وعليه انطلقت «جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان» في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004.
ولكن في 8 سبتمبر 2010 (بعد عشر سنوات بالتمام والكمال)، أصدرت وزارة التنمية الاجتماعية قراراً رقمه (63) لسنة 2010، أمرت من خلاله بحل مجلس الإدارة المنتخب للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، وقالت الوزارة إن هناك أسباباً عديدة وكثيرة جداً لا يعلمها كل إنسان. وقد تضمن قرار حل الجمعية ما يشبه وضعها في «ثلاجة الموتى» بمستشفى السلمانية لمدة ثمانية أشهر، فإن ماتت خلال هذه المدة، فعفى الله عن «جرائمها» الكبيرة والخطيرة، وإن لن تمت، فسوف تخرج من الثلاجة وتجرى لها عملية جراحية في مكان قريب من مستشفى السلمانية لتركيب أجهزة بلاستيكية توقفها على أرجلها فترة من الزمان.
أما إذا لم ينفع أي شيء معها، فإن العروض عليها ستنهال لدمجها مع جمعية «مناسبة» لها، والخيارات - في حال تصفيتها - كثيرة وهي تتراوح بين إلحاقها بـ «مركز البحرين لحقوق الإنسان»، أو التبرع بها للجمعية البحرينية لمتلازمة داون. آخرون بدأوا بتأليف قصة تراثية عن «جمعية حقوق الإنسان»... وبدأوا القصة بـ «كان يا ما كان»


منصور الجمري 
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2984 - الأحد 07 نوفمبر 2010م الموافق 01 ذي الحجة 1431هـ 

مقالات الكاتب
الإعلان الخليجي لحقوق الإنسان
التَّعذيب»... قمة الإفلاس الأخلاقي
رؤية أخرى لمعالجة الملف الحقوقي
«خطاب الكراهية» ينشر وباء «الوحشية»
تقرير الخارجية الأميركية عن حقوق الإنسان
خداع الذات لا يُخرجنا مما نحن فيه
«المصالحة الوطنية» ليست عملية ورقية
نصيحة بشأن «الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان»
شرطي المرور «محبوب»... فرجاءً لا تغيروا صورته
قرار «حظر النشر»
جمعية حقوق الإنسان... كان يا ما كان
«الشفافية»... سياسة بالمقلوب
ديجافو» الانتخابات... و«حنين» لما سبق
حماية مكتسباتنا الوطنية
فليلتزم الجميع بالدستور والقانون

تعليقات على المقال
 
1
اضف تعليقك

اسمك  
البريد الالكتروني   (اختياري) 
الدولة  
عنوان التعليق  
تفاصيل التعليق  

الرجاء كتابة الكود الظاهر.