قائمة المقالات
«لجنة الحريات الدينية» تصنف البحرين ضمن «البلدان التي تتم مراقبتها»
مجلس حقوق الإنسان في مرحلة قلقة .............. تعرض المفوض السامي إلى هجمات غير مسبوقة وغير لائقة من عدد من الدول
الاختفاء القسري في البحرين... حقيقة أم افتراء؟
التقرير الاحصائي ليوم احياء ذكرى الرابع عشر من فبراير 2017م
الاختفاء القسري انتهاك لحق من حقوق الإنسان
تقرير الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عشية محاكمة الشيخ عيسى قاسم
انتهاكات بحق حرية الدين والمعتقد
حق التظاهر
رصد انتهاكات حقوق الإنسان خلال شهر مايو 2016م
الهجمة الأمنية ضد نشطاء حقوق الانسان في البحرين
بحرين 19 تجدد مطالبتها بقانون عصري للصحافة ووقف استهداف حرية الرأي والتعبير
بحرين 19 تجدد مطالبتها بقانون عصري للصحافة ووقف استهداف حرية الرأي والتعبير
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الرابع من شهر يناير 2016م
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الثالث / يناير 2016م
رسم بياني يوضح الإنتهاكات التي حصلت في الاسبوع الثاني/ يناير 2016م
  نسخة للطباعة   شارك أصدقاءك في فيسبوك   شارك أصدقاءك في ماي سبيس                      عدد مرات القراءة:( 1140 )


منصور الجمري - 

الاتحاد الدولي للصحافيين أسس له قبل عام أو عامين مقراً في البحرين، وانطلقت من هذا المقر لجنة للصحافة الأخلاقية (آداب المهنة الصحافية)، على أساس أن البحرين هي الدولة الأفضل في الخليج العربي لاحتضان هذه المبادرة، على أن يتم تعميم التجربة على باقي دول الخليج في حال نجاحها، واحتسبت المبادرة تكريماً للبحرين على المسافات التي قطعتها فيما يتعلق بحرية التعبير وبفتح التنافس أمام الصحافة.

ولكنني أعتقد لو أن الاتحاد الدولي للصحافيين بعث ببعض مسئوليه إلى البحرين ليسمعوا ويروا ويقرأوا ماينشر في الصحافة والتلفزيون فلربما يتغير رأيهم، لأن هناك تجاوزات صارخة... فالمواد الإعلامية موجهة توجيهاً منظماً ضد فئات وجهات وشخصيات محددة من المجتمع بشكل يناقض دستور مملكة البحرين الذي يقول في المادة (20) مايلي:

«(أ) لا جريمة ولا عقوبة إلا بناءً على قانون، ولا عقاب إلا على الأفعال اللاحقة للعمل بالقانون الذي ينص عليها... (ب) العقوبة شخصية... (ج) المتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة قانونية تؤمّن له فيها الضمانات الضرورية لممارسة حق الدفاع في جميع مراحل التحقيق والمحاكمة وفقاً للقانون... (د) يحظر إيذاء المتهم جسمانياً أو معنوياً... (هـ) يجب أن يكون لكل متهم في جناية محامٍ يدافع عنه بموافقته... (و) حق التقاضي مكفول وفقاً للقانون».

غير أن المادة (20) تنتهك يومياً على مرأى ومسمع الجميع، ولا من ينادي بضرورة احترام الدستور (أبو القوانين)، بل إن العقوبة في البحرين لم تعد «شخصية»، فالطائفة والفئة والجهة التي ينتمي إليها المتهم (وهو مازال متهماً لم يقدم لمحاكمة) كلها مذنبة، على الرغم أن دستور مملكة البحرين وكل الشرائع الدولية تحرم العقوبات الجماعية وتحرم تجريم المتهم قبل أن تنتهي المحاكمة ويحرم التشهير به أو بعائلته أو بطائفته أو بجماعته... ماذا حدث في البحرين منذ مطلع رمضان الجاري ليتم إلغاء العمل بالمادة 20 من دستور مملكة البحرين؟

ثم، ألم تعتمد مملكة البحرين العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بحسب القانون رقم 56 لسنة 2006؟ أوليس هذا القانون ملزماً وقد صدر في «الجريدة الرسمية» قبل أربع سنوات، بالضبط في 12 أغسطس/ آب 2006؟ لماذا يتم مخالفة مواد هذا القانون؟

المادة (5) من هذا القانون تنص على أن: «ليس في هذا العهد أي حكم يجوز تأويله على نحو يفيد انطواءه على حق لأي دولة أو جماعة أو شخص بمباشرة أي نشاط أو القيام بأي عمل يهدف إلى إهدار أي من الحقوق أو الحريات المعترف بها في هذا العهد... الخ».

آن الأوان لاحترام دستور مملكة البحرين ولتطبيق حكم القانون الذي يرفض العنف والتخريب والحرائق، كما يرفض انتهاك حقوق المواطنين، ويرفض أي شكل من أشكال العقاب الجماعي والقذف والتشهيروتشطير المجتمع و تحريض هذا على ذاك.


مقالات الكاتب
الإعلان الخليجي لحقوق الإنسان
التَّعذيب»... قمة الإفلاس الأخلاقي
رؤية أخرى لمعالجة الملف الحقوقي
«خطاب الكراهية» ينشر وباء «الوحشية»
تقرير الخارجية الأميركية عن حقوق الإنسان
خداع الذات لا يُخرجنا مما نحن فيه
«المصالحة الوطنية» ليست عملية ورقية
نصيحة بشأن «الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان»
شرطي المرور «محبوب»... فرجاءً لا تغيروا صورته
قرار «حظر النشر»
جمعية حقوق الإنسان... كان يا ما كان
«الشفافية»... سياسة بالمقلوب
ديجافو» الانتخابات... و«حنين» لما سبق
حماية مكتسباتنا الوطنية
فليلتزم الجميع بالدستور والقانون

تعليقات على المقال
 
1
اضف تعليقك

اسمك  
البريد الالكتروني   (اختياري) 
الدولة  
عنوان التعليق  
تفاصيل التعليق  

الرجاء كتابة الكود الظاهر.